.jpg)
ياسمين عبد العزيز وشقيقها: عاصفة من التهديدات المتبادلة والاشتباكات العائلية تتصدر المشهد
شهدت الساحة الفنية المصرية مؤخراً موجة جديدة من التوترات العائلية التي طفت على السطح، بطلتها النجمة المحبوبة ياسمين عبد العزيز، وشقيقها الفنان وائل عبد العزيز. بدأت الشرارة عندما نشرت ياسمين رسالة غامضة وصادمة عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيها: "أنا شبعت تهديد، اللي يعرف يعمل معايا حاجة يعملها". هذه الكلمات القليلة كانت كفيلة بإشعال فتيل التساؤلات والتكهنات حول هوية الجهة التي تهددها، وما الذي يدفع فنانة بحجم ياسمين عبد العزيز لنشر مثل هذا التحدي العلني.
تفاعل جمهور ياسمين عبد العزيز، الملايين من محبيها، كان سريعاً وداعماً بقوة. فقد انهالت التعليقات التي تعبر عن الحب والمساندة المطلقة، مثل: "مين يقدر يزعلك ده إحنا ناكله بأسناننا، حفظك الله"، و"مين يا سوسو اللي يقدر، محدش يقدر يهددك لسه ما اتخلقش يا نجمة النجوم". هذه الرسائل تعكس مدى الارتباط الوجداني بين ياسمين وجمهورها، واستعدادهم للدفاع عنها في مواجهة أي تهديدات.
على صعيد متصل، دخل شقيقها، الفنان وائل عبد العزيز، على خط الأحداث بتعليقاته الخاصة عبر حسابه على "فيسبوك"، والتي زادت من تعقيد المشهد. فبعد أن نشرت ياسمين صورة سيلفي لها بالحجاب بجانب أضحية العيد، في لقطة حظيت بإعجاب واسع نظراً لجمالها وظهورها المختلف، علق وائل مازحاً على الصورة قائلاً: "أنا ماشفتش واحدة بتعرف تقنع أي حيوان يقف ياخد سيلفي ويبص للكاميرا قدك يا قدرة، أقنعتيه إزاي قبل الذبح؟ عندنا الذبيحة مبتجريش بتقف تاخد سيلفي". ورغم أن البعض فسر هذا التعليق كبادرة تقارب بين الشقيقين بعد سنوات طويلة من الخلافات العلنية المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن وائل سرعان ما بدد هذه التكهنات بمنشور لاحق.
في إشارة واضحة إلى استمرار التوتر، كتب وائل عبد العزيز منشوراً آخر جاء فيه: "اللي ميخافش على اللي منه خاف أنت منه". هذه الكلمات بدأت ترسم صورة أوضح لاستمرار الصراع العائلي، وتحديداً بينه وبين أطراف أخرى. لكن المنشور الذي أثار عاصفة من الجدل كان الأكثر إثارة للريبة، حيث كتب وائل: "لما يرجع من السفر ويجيب كل واحد من بيتهم ماتزعلوش، ده مرة واحد بس غلط فيه على السوشيال ميديا راح جايبه من بيتهم، براحتكم بقى، وأنت حضري شنطتك على بلدك يلا".
هذه الكلمات الحادة لم تترك مجالاً للشك في أنها تهديد مبطن وقوي موجه لشخص محدد. وقد فُسرت هذه التهديدات على نطاق واسع بأنها موجهة للفنان أحمد السقا، خاصة في ظل الشائعات المتداولة بكثافة حول ارتباط طليقته الإعلامية مها الصغير بالفنان طارق صبري. وقد أكد المعلقون على منشور وائل عبد العزيز أن أحمد السقا هو المقصود بالرسالة، مما يسلط الضوء على عمق الخلافات الشخصية والعائلية التي باتت تُعرض على الملأ.
تُظهر هذه التطورات مدى تداخل الحياة الشخصية للفنانين مع الأضواء، وكيف يمكن أن تتحول النزاعات العائلية إلى قضايا رأي عام بفضل قوة وسائل التواصل الاجتماعي. السؤال الذي يبقى مفتوحاً هو: من يقف فعلاً وراء تهديدات ياسمين عبد العزيز، وما هي الخطوة التالية في هذه السلسلة من الصراعات العائلية التي تبدو بلا نهاية؟