أخر الاخبار

إسماعيل الليثي يوضح موقفه من اتهامات شيماء سعيد: تفاصيل "الخناقة العادية" وتداعياتها المأساوية

إسماعيل الليثي يوضح موقفه من اتهامات شيماء سعيد: تفاصيل "الخناقة العادية" وتداعياتها المأساوية

في تصريحات مثيرة للجدل، خرج المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن صمته ليرد على سلسلة الاتهامات الخطيرة التي وجهتها إليه زوجته، البلوجر شيماء سعيد. الليثي، الذي طالما حافظ على هدوئه أمام الأضواء، قرر هذه المرة أن يوضح موقفه بشكل قاطع، نافيًا بشكل مطلق الادعاءات التي وصفتها شيماء سعيد بالاعتداء الجسدي، وخطف بناتهما، وسرقة مجوهراتها الذهبية.

في بيانه لـ"القاهرة 24"، شدد الليثي على أن شيماء سعيد "لا تزال على ذمته وليست مطلقة"، وهو ما يتعارض مع الصورة التي رسمتها شيماء عن انفصالهما التام. ووصف الليثي ما حدث بينهما بأنه مجرد "خناقة عادية تحدث بين أي اثنين متزوجين"، محاولًا التقليل من حدة الموقف الذي تصدر عناوين الأخبار. وأضاف: "سبتها ونزلت، مفيش ضرب ولا تعوير، ومفيش سرقة ولا خدها بيه زي ما اتقال. أنا معروف، ومن أبو ضاضا معروف، ومصر كلها عارفة إني شبعان الحمد لله". بهذا التصريح، حاول الليثي أن يدحض الاتهامات الموجهة إليه بخصوص السرقة، مستندًا إلى شهرته ووضعه المالي المستقر.

وأعرب الليثي عن استيائه من تداول هذه القضايا العائلية علنًا، قائلاً إنه لا يستطيع أن يعفي زوجته من تصريحاتها، فهي "أم ابن رضا"، مؤكداً أن جميع أغراضها وممتلكاتها لا تزال بحوزتها. وأشار إلى أنها "تكلمت وهي منفعلة، وزي أي ست بنتخانق"، في محاولة لتبرير سلوكها دون أن ينفي وقوع مشادة. واختتم حديثه بدعوة الجميع إلى "ترك كل واحد في حاله وألا يتدخلوا بينهما"، متمنياً لها الخير كله.


يُذكر أن هذه التصريحات جاءت عقب استغاثة شيماء سعيد المؤثرة عبر مقطع فيديو على "تيك توك"، حيث زعمت أن إسماعيل الليثي "ضربني وخد فلوسي وبناتي، وصحيت وملقتش بناتي وخد دهبي كله ومفتاح عربيتي والفلوس، أنا عايزة حقي وحد يلحقني". الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، أثار جدلاً واسعاً، خاصةً وأن شيماء أشارت خلاله إلى وفاة ابنها "ضاضا" دون أن تحدد من المتسبب. وقد تبين لاحقاً أن الطفل "ضاضا"، نجل إسماعيل الليثي، كان قد توفي بشكل مأساوي إثر سقوطه من الدور العاشر للعمارة التي كان يقيم بها برفقة جدته. هذه الفاجعة هزت مشاعر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عرفوا الطفل بشعبيته الواسعة وظهوره المتكرر والمحبب مع والده في الحفلات، مما أضفى بعداً حزيناً ومأساوياً على هذه القضية العائلية المعقدة. الليثي نفسه تحدث في وقت لاحق عن وفاة ابنه في لقاء تلفزيوني، كاشفاً عن تفاصيل مؤلمة حول اللحظات الأخيرة في حياته، مما أضاف طبقة أخرى من التعاطف والحزن المحيط بهذه الأسرة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-