كشفت الفنانة هنادي مهنا عن سر تحولها اللافت وخسارتها لأكثر من 30 كيلوجرامًا من وزنها في أسابيع قليلة، مؤكدة أن الكمون كان هو المكون السحري الذي اعتمدت عليه في رحلتها نحو الرشاقة. جاء هذا الكشف في تصريحات صحفية كشفت فيها مهنا تفاصيل تجربتها مع زيادة الوزن وكيف استطاعت التغلب عليها.
نشأت هنادي مهنا في فرنسا لأم فرنسية، وكانت تتمتع برشاقة ملحوظة قبل انتقالها للعيش في مصر، حيث وصفت نفسها بأنها "احتضنت علبة السمنة" بعد مجيئها. شعرت مهنا بالندم بعد زيادة وزنها، وأدركت ضرورة التخلص من هذا الوزن الزائد الذي أثر على ثقتها بنفسها.
رحلة البحث عن الرشاقة والحل المفاجئ
قالت هنادي إنها جربت كل الطرق المتاحة لخسارة الوزن، من الأنظمة الغذائية الصارمة إلى زيارة الأطباء المتخصصين، لكن دون جدوى. واستمرت محاولاتها حتى قرأت عن دراسة أمريكية نُشرت في موقع أجنبي. هذه الدراسة أجريت على 80 امرأة بدينة، تم تقسيمهن إلى مجموعتين: مجموعة تناولت الكمون يوميًا، والأخرى طُلب منها التحكم في نظامها الغذائي. أظهرت النتائج أن النساء اللواتي تناولن الكمون فقدن كمية كبيرة من الوزن مقارنة بالمجموعة الأخرى.
الكمون: المكون السري المتوفر في كل منزل
بعد اطلاعها على هذه الدراسة، قررت هنادي مهنا تجربة الكمون بنفسها. أكدت أنها استخدمت الكمون عن طريق شرب المغلي منه يوميًا على الريق، أو تناول ملعقة من بذوره. بفضل هذه الطريقة البسيطة والفعالة، تمكنت هنادي من فقدان أكثر من 30 كيلوجرامًا من وزنها في فترة زمنية قصيرة جدًا، لتستعيد رشاقتها وثقتها بنفسها.
لمحات من حياتها الشخصية والاحتفال بالنجاح الفني
على صعيد آخر، شاركت هنادي مهنا جمهورها لحظات من حياتها الشخصية عبر حسابها على إنستغرام. نشرت صورًا تجمعها بوالدها ووالدتها في تجمع أسري دافئ، بالإضافة إلى صورة أخرى ظهرت فيها مع زوجها. جاءت هذه الصور بالتزامن مع حضورهم العرض الخاص لفيلم "الهوا سلطان".
عبرت هنادي عن سعادتها بالفيلم، وكتبت تعليقًا على الصور مهنئة كل صناع الفيلم، وحثت الجمهور على مشاهدته في السينما، مؤكدة أنهم "هيشوفوا نفسهم وهيعيطوا وهيضحكوا". تفاعل الجمهور بشكل إيجابي مع صورها وتعليقها، حيث أشاد البعض بجمالها وجمال عائلتها.
بذلك، تكون هنادي مهنا قد كشفت ليس فقط عن سر رشاقتها، بل أيضًا عن جانب من حياتها الشخصية والمهنية، مؤكدة أن الإصرار والبحث عن الحلول غير التقليدية يمكن أن يؤتي ثماره، وأن الكمون، المكون البسيط الموجود في كل منزل، قد يحمل في طياته سر الرشاقة للكثيرين.