JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

ابن كيفانش تاتليتوغ الحقيقي يشبه ابنه في "نور" قبل 17 عامًا.. صدفة أم قدر؟

 



ابن كيفانش تاتليتوغ الحقيقي يشبه ابنه في "نور" قبل 17 عامًا.. صدفة أم قدر؟

في عالم الفن والدراما، تظهر أحيانًا مفارقات غريبة تثير الدهشة وتجعلنا نتساءل: هل هذه صدفة أم قدر محتوم؟ مؤخرًا، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لابن النجم التركي الشهير كيفانش تاتليتوغ، الطفل "كورت إيفي" (Kurt Efe)، أثارت ضجة كبيرة بعد أن لاحظ الجمهور تشابهه المذهل مع الممثل الطفل الذي جسّد دور ابن كيفانش في مسلسل "نور" (Gümüş) قبل 17 عامًا!


كيف بدأت القصة؟

شاركت باشاك ديزر، زوجة كيفانش تاتليتوغ وخبيرة تنسيق الأزياء، صورة عائلية لزوجها وابنهما الصغير كورت إيفي، حيث يظهر الأب وابنه في لحظة حميمية. الصورة بدت عادية في البداية، لكن سرعان ما انتبه المتابعون إلى تفصيل مدهش: وجه الطفل الصغير يشبه بشكل غريب الممثل الطفل الذي لعب دور ابن كيفانش في مسلسل "نور" عام 2005!


المفارقة أن المسلسل كان قد عُرض قبل ولادة كورت إيفي بـ17 عامًا، مما جعل الأمر يبدو وكأن الزمن يعيد نفسه بطريقة ساحرة.


"نور" وابن كيفانش التلفزيوني.. التشابه الذي أذهل الجميع

في مسلسل "نور"، الذي لعب فيه كيفانش تاتليتوغ دور "محمد"، كان هناك طفل صغير يجسد شخصية ابنه في العمل. اختار المخرجون آنذاك ممثلاً طفلاً يتمتع بملامح تشبه كيفانش لتعزيز مصداقية العلاقة الأبوية في المسلسل.


الآن، وبعد سنوات طويلة، ظهر ابن كيفانش الحقيقي وكأنه نسخة طبق الأصل من ذلك الطفل الذي رآه الجمهور على الشاشة قبل عقدين. هذا التشابه لم يكن عابرًا، بل كان مطابقًا إلى درجة مخيفة، مما أثار تعليقات مثل:


"كأن المخرجين تنبأوا بمستقبل كيفانش واختاروا ابنه قبل أن يولد!"


"هل كان ابنه في المسلسل نبؤة؟!"


"التشابه مذهل.. كأن الزمن يعيد نفسه!"


لماذا أثارت هذه الصدفة كل هذا الجدل؟

دقة اختيار الممثلين في الدراما التركية

المشاهدون لاحظوا أن صناع الدراما التركية يهتمون بأدق التفاصيل، حتى في اختيار الممثلين الأطفال، لضمان التناغم الكامل مع الشخصيات. هذا الاهتمام وصل إلى حد أن الطفل الذي تم اختياره قبل 17 عامًا يشبه الآن ابن البطل الحقيقي!


الارتباط العاطفي بين الجمهور والأعمال القديمة

مسلسل "نور" كان من أكثر المسلسلات التركية شهرة في العالم العربي والتركي، لذا فإن أي ذكرى مرتبطة به تثير مشاعر الحنين.


الغرابة الزمنية

فكرة أن يكون هناك تشابه بين شخصية درامية وواقعية بعد سنوات طويلة تجعل المشاهدين يشعرون وكأنهم أمام معجزة فنية أو قدر غريب.


كيفانش تاتليتوغ.. هل علّق على التشابه؟

لم يصدر أي تعليق رسمي من كيفانش أو عائلته حول هذا التشابه، لكن الجمهور توّق إلى المزيد من الصور والمقارنات. بعض المتابعين اعتبروا أن هذه "مفارقة جميلة" تثبت أن الفن أحيانًا يتجاوز الخيال ليصبح حقيقة.


هل يمكن أن يكون هناك تفسير منطقي؟

في الواقع، قد لا يكون الأمر غريبًا كما يبدو، فكيفانش تاتليتوغ يتمتع بملامح مميزة (عيون زرقاء، شعر بني، وجوهولية جذابة)، لذا من المنطقي أن يشبهه ابنه، وأن يشبهه أيضًا أي طفل يتم اختياره ليمثّل دوره كأب في مسلسل. لكن درجة التشابه الكبيرة هي التي جعلت الأمر يبدو خارقًا للطبيعة.


تأثير الصدفة على متابعي كيفانش

أصبحت هذه القصة "صدمة الموسم" بالنسبة للمتابعين، حيث انتشرت المقارنات بين الصورتين على نطاق واسع. البعض رأى فيها "إشارة جميلة" من القدر، بينما اعتبرها آخرون دليلًا على براعة صناع الدراما التركية في اختيار التفاصيل.


الخلاصة: الفن يعكس الواقع قبل حدوثه!

قصة ابن كيفانش تاتليتوغ الحقيقي وتشابهه مع ابنه في مسلسل "نور" تثبت أن الفن أحيانًا يتنبأ بالواقع قبل حدوثه. هذه الصدفة الغريبة جعلت الجميع يتذكرون قوة الدراما التركية وقدرتها على خلق لحظات تبقى عالقة في الأذهان لسنوات.


اليوم، كيفانش ليس فقط نجمًا كبيرًا، بل أصبح أيضًا أبًا لطفل يشبه نسخته التلفزيونية الصغيرة، مما يجعل قصته أكثر إثارة وإعجازًا. والجمهور ينتظر بفضول المزيد من المفارقات التي قد تظهر في حياة نجومهم المفضلين!

الاسمبريد إلكترونيرسالة