"العشق الأسود" يتصدر نتفليكس بأرقام قياسية
رغم مرور سنوات على انتهاء عرضه، إلا أن "العشق الأسود" تمكن من تصدر قائمة الأكثر مشاهدة على نتفليكس، حيث سجل الموسم الأول 113 مليون ساعة مشاهدة، ليصبح واحدًا من أنجح المسلسلات عالميًا في عام 2024. هذا النجاح المتجدد يُعد دليلًا على تأثير المسلسل العابر للزمن، وقدرته على جذب جمهور جديد رغم تعاقب السنوات.
توبا بويوكستون تعبّر عن سعادتها بنجاح المسلسل
بعد تصدّر المسلسل للمشاهدات، عبّرت النجمة التركية توبا بويوكستون عن فرحتها بهذا النجاح من خلال منشور على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت:
"ربما يكون هذا هو أجمل ما في هذه المهنة.. أن تحكي قصة تبقى خالدة ولا تشيخ أبدًا!"
كلماتها لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهور المسلسل، الذين أكدوا أن "العشق الأسود" لا يزال يحظى بمكانة خاصة لديهم، وأنه واحد من أفضل الأعمال التي قدمتها الدراما التركية.
"العشق الأسود" يتفوق على "ابنة السفير"
على الرغم من أن توبا بويوكستون وإنجين أكيوريك اجتمعا مرة أخرى في مسلسل "ابنة السفير" بعد سنوات من نجاح "العشق الأسود"، إلا أن العمل لم يحقق نفس النجاح الكبير، وظل "العشق الأسود" متربعًا على عرش الأفضل في مسيرتهما الفنية. هذا يثبت أن قوة القصة وأداء الممثلين يلعبان دورًا محوريًا في نجاح أي مسلسل، وليس مجرد اجتماع نجمين محبوبين.
سر نجاح "العشق الأسود" رغم مرور السنوات
يُعد "العشق الأسود" من المسلسلات التي تركت بصمة واضحة في عالم الدراما التركية، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، من بينها:
- القصة المشوّقة: تدور أحداث المسلسل حول جريمة غامضة تجمع ضابط الشرطة "عمر" (إنجين أكيوريك) بمصممة المجوهرات "إيليف" (توبا بويوكستون)، لتبدأ بينهما قصة حب مليئة بالغموض والأحداث المثيرة.
- الأداء القوي: قدّم النجمان توبا وإنجين أداءً استثنائيًا، مما ساهم في ارتباط الجمهور بالشخصيات وتعاطفه معها.
- الإخراج والسيناريو المتميزان: حافظ العمل على إيقاع متصاعد وأحداث غير متوقعة، ما جعله محط اهتمام المشاهدين.
- النجاح العالمي: منذ عرضه الأول، حصد المسلسل جماهيرية واسعة في أوروبا، الشرق الأوسط، أمريكا اللاتينية والهند، ليصبح أحد أنجح الأعمال التركية عالميًا.
"العشق الأسود" يواصل نجاحه بعد 10 سنوات
بعد مرور عقد من الزمن، لا يزال "العشق الأسود" يجذب المشاهدين الجدد، ويؤكد مكانته كواحد من أكثر المسلسلات المحبوبة في تاريخ الدراما التركية. نجاحه المتجدد يعكس قوة القصة والتأثير العاطفي العميق الذي يتركه لدى المشاهدين، مما يجعله عملًا خالدًا لا يتأثر بعامل الزمن.
هل سيكون هناك جزء جديد من المسلسل؟ هذا السؤال يطرحه عشاق "العشق الأسود" على مواقع التواصل الاجتماعي، متمنين رؤية عودة الثنائي توبا بويوكستون وإنجين أكيوريك في عمل جديد يجمعهما مجددًا، ولكن بمستوى يرقى لمكانة هذا العمل الأسطوري.