JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الفيديو الذي لا تريد سيلينا غوميز أن تراه: حقيقة صادمة وراء الكواليس!

 



الفيديو الذي لا تريد سيلينا غوميز أن تراه: حقيقة صادمة وراء الكواليس!

في عالم الشهرة والأضواء، حيث تتلألأ الصور المثالية وتُصاغ الروايات بحذر، غالبًا ما تكون هناك حقيقة مخفية وراء الكواليس، أسرار لا يراد لها أن ترى النور. هذا ما ينطبق تمامًا على النجمة العالمية سيلينا غوميز، التي لطالما حافظت على صورة "الفتاة الطيبة" البريئة، لكن فيديو مخيفًا يعود لعام 2017 يهدد بكشف جانب آخر من حياتها، جانب لا تريد لأحد أن يعرفه. هل كان هذا الفيديو هو الشرارة التي أدت إلى خلافها مع صديقتها التي تبرعت لها بكليتها؟ وما هي الحقيقة وراء حياة سيلينا التي يحرص فريقها الإعلامي على إخفائها عن العالم؟

من تكساس إلى هوليوود: صعود نجمة تحت الأضواء

ولدت سيلينا غوميز في 22 يوليو 1992 في بلدة صغيرة بولاية تكساس. كانت حياتها المبكرة مليئة بالتحديات؛ فوالدتها، التي أنجبتها في سن السادسة عشرة، انفصلت عن والدها بعد خمس سنوات فقط، مما ترك سيلينا تعيش مع والدتها في ظروف مادية صعبة. عانت سيلينا نفسيًا بسبب غياب والدها وعدم فهمها لسبب قلة رؤيتها لوالدتها، وقضت وقتًا طويلًا مع جديها اللذين ساعدا في تربيتها. لم تستوعب سيلينا إلا بعد أن كبرت حجم التضحيات التي قدمتها والدتها، التي كانت تعمل ثلاث وظائف لتوفير الطعام وتسديد الفواتير.

تغيرت الأمور بسرعة عندما أصبحت سيلينا ممثلة أطفال ناجحة في برنامج "بارني آند فريندز" وعمرها عشر سنوات فقط. بعدها، أصبحت مشهورة عالميًا عندما اختارتها شركة ديزني لدور البطولة في مسلسل "ويزاردز أوف ويفرلي بليس" من عام 2007 إلى 2012. ثم دخلت عالم الموسيقى بقوة، وأصدرت أغاني ناجحة، ومثلت في العديد من الأفلام والمسلسلات. بدا وكأن النجاح يأتيها بسهولة، وأصبحت سيلينا غوميز اليوم أكثر شخصية متابعة على إنستغرام في العالم، بعد كريستيانو رونالدو وميسي، بأكثر من 400 مليون متابع. يعتقد الكثيرون أن سر نجاحها يكمن في مظهرها الطبيعي وغير المتصنع، وقدرتها على الحفاظ على سمعتها "النظيفة" طوال حياتها المهنية. ولكن هل كانت سيلينا حقًا مختلفة عن نجمات هوليوود الأخريات، أم أن فريقها الإعلامي كان بارعًا في إخفاء الفضائح؟

"جيلينا" واللوبس: علاقة سامة وصحة متدهورة

أكبر موضوع أثار ضجة إعلامية في حياة سيلينا كان علاقتها مع نجم البوب جاستن بيبر. على الرغم من أن العلاقة اتضح لاحقًا أنها كانت "سامة"، إلا أنها جعلت منهما أشهر ثنائي في هوليوود. بدأت علاقتهما في عام 2010 عندما كانت سيلينا في الثامنة عشرة وجاستن في السادسة عشرة. أطلق عليهما الجمهور اسم "جيلينا" وأصبحوا مهووسين بهما لدرجة أن انفصالهما في عام 2012 حطم قلوب المعجبين.

جاء عام 2014 ليمثل مرحلة صعبة جدًا لكليهما. بدأ جاستن يدخل في مشاكل مع الصحافة، وفي نفس الفترة، أعلنت سيلينا غوميز أنها مصابة بمرض "الذئبة الحمراء" (Lupus)، وهو مرض مناعي يسبب مشاكل صحية عديدة. الغريب في الأمر أنها قالت إنها ذهبت إلى "مركز إعادة تأهيل" (Rehab) بسبب هذا المرض، على الرغم من أن هذه المراكز عادة ما تكون مخصصة لعلاج الإدمان. لم يُسمع من قبل عن شخص يذهب إلى مركز إعادة تأهيل لعلاج أعراض مرض مثل الذئبة بدلًا من الذهاب إلى المستشفى. بعد ذلك، استمرت سيلينا في الدخول والخروج من هذه المراكز، وفي كل مرة كان السبب "أغرب من السابق". لم تعترف قط بأنها مدمنة، وهذا ما يؤكد ذكاء فريقها الإعلامي، حيث لا يزال معجبوها يدافعون عنها ويهجمون على أي شخص يشك في أنها كانت مدمنة وتكذب.

في نهاية عام 2014، بدأ جاستن بيبر يظهر مع هيلي بالدوين لأول مرة، والتي ستصبح لاحقًا زوجته هيلي بيبر، ولكن ليس قبل أن تحدث العديد من المشاكل مع سيلينا. فجأة، في عام 2016، دخلت سيلينا مركز إعادة التأهيل مرة أخرى، وهذه المرة قالت إن السبب هو الاكتئاب والقلق، وأن هذه المشاكل النفسية ظهرت كأعراض لمرض الذئبة. بل إنها ألغت جولتها العالمية وقتها، وقالت إنها "أدمنت على إنستغرام". هل يعقل أن تمكث 90 يومًا في مركز تأهيل بسبب إدمان وسائل التواصل الاجتماعي؟ لا يبدو ذلك منطقيًا.

الفيديو السري وزراعة الكلى: خلاف مع صديقة العمر

أخيرًا، نصل إلى عام 2017. فجأة، عادت سيلينا وجاستن بيبر معًا مرة أخرى، مما أثار جنون معجبيهما. وفي نفس الفترة، أعلنت سيلينا أن صديقتها تبرعت لها بكلية. وعلى الرغم من أن مرض الذئبة يمكن أن يسبب مشاكل في الكلى، إلا أن البعض شكك في أن أسلوب حياتها قد أثر أيضًا. فلو كانت مريضة ومدمنة في نفس الوقت، فمن الطبيعي أن تتدهور صحتها بسرعة.

في شهر نوفمبر 2017، ظهر الفيديو الذي لا تريد سيلينا غوميز أن يراه أحد. في يوم أحد، شوهدت سيلينا وجاستن يذهبان إلى الكنيسة معًا، ثم انتشرت إشاعة بأنهما لم يتمكنا من البقاء في الكنيسة لأكثر من ساعات قليلة بسبب "الإدمان". وفي نفس الوقت، ظهر هذا الفيديو الذي يظهر جاستن وسيلينا بنفس الملابس وفي نفس اليوم، في منطقة خطرة معروفة بأنها مكان لتجار المخدرات، وبالتحديد في حمام معروف بوجود شخص يبيع المخدرات فيه. دخلت سيلينا الحمام بينما كان جاستن ينتظرها بالخارج. عندما لمحا شخصًا يصورهم، حاولا تغطية وجهيهما وبدأا بالهرب. من الصعب تصديق أنهما دخلا هذا المكان فقط لأن سيلينا كانت بحاجة لاستخدام الحمام.

الجميع يعلم أن جاستن بيبر كان يعاني كثيرًا من الإدمان وقد اعترف بذلك بنفسه. لذلك، من الصعب تخيل أنه كان في علاقة مع سيلينا كل هذه السنين وهي لم تشاركه في هذه الأنشطة. هناك أيضًا حديث عن أن الأطباء نصحوا سيلينا غوميز بتغيير أسلوب حياتها والانتباه لجسمها أكثر بسبب مشكلة الكلى والذئبة. إذا كان هذا الكلام صحيحًا، فإن توقيت هذا الفيديو يشير إلى أنها تجاهلت نصائحهم، لأنه يوضح أنها لم تتوقف عن هذه التصرفات حتى بعد أن تبرعت لها صديقتها بكليتها. ولهذا السبب، شكك الناس في أن هذا هو السبب وراء الخلاف الكبير بينهما.

لفهم هذه القصة، يجب معرفة أن فرانسيا رايسا وسيليا غوميز التقتا وهما صغيرتان جدًا، حيث كانتا ممثلتين طفلتين في هوليوود، وكانت تجربتهما متشابهة جدًا، فأصبحتا صديقتين مقربتين منذ سن مبكرة. عندما علمت سيلينا أنها بحاجة إلى كلية، قررت فرانسيا إجراء الفحوصات لمعرفة ما إذا كانت مناسبة للتبرع. الغريب أن العملية تمت بسرعة ولم تستغرق وقتًا طويلًا للقرار. والأغرب أن الطبيب أخبر سيلينا أن فرانسيا مناسبة، وسيلينا أخبرت فرانسيا، فكان من الصعب عليها أن ترفض. في النهاية، كانت فرانسيا بالغة وواعية وقتها وقررت التبرع بكليتها لمساعدة صديقتها. معظم الناس لن يفعلوا ذلك لشخص ليس من عائلتهم، لكن ربما كانت فرانسيا إنسانة طيبة جدًا، أو ربما كان هناك "أموال تحت الطاولة".

بعد هذا الموقف، كان من المتوقع أن يظلا صديقين إلى الأبد، فقد أنقذت فرانسيا حياة سيلينا. لكن الغريب أنه في مقابلة لها، تحدثت سيلينا عن الموضوع ولم تذكر حتى اسم صديقتها، بل سمتها "البنت التي أعطتني كليتها". لم تقل فرانسيا رايسا، ولا صديقتي المفضلة، ولا البنت التي أنقذت حياتي، وكأنها شخص غريب من الشارع. شعر المتابعون بالاستياء الشديد من سيلينا بعد هذا الموقف، ومن الطبيعي أن تشعر فرانسيا بالضيق. وقيل إن فرانسيا ألغت متابعة سيلينا بعد هذا الموقف.

بعد ذلك، ظهر والد فرانسيا في مقابلة وقال إنهما اختلفا لأن فرانسيا كانت غاضبة من أن سيلينا كانت لا تزال تشرب الكحول بكميات كبيرة حتى بعد زراعة الكلى. على الرغم من كل هذا، لا يزال معجبو سيلينا يدافعون عنها، بل يقولون إن فرانسيا يجب أن تنسى الموضوع. في الواقع، لو كنت مكان فرانسيا، لما نسيت الموضوع أبدًا. وموقف آخر يؤكد هذه القصة هو دخول سيلينا مركز إعادة التأهيل مرة أخرى في فبراير 2018 لمدة أسبوعين، وكالعادة قالت إن السبب كان مشاكل نفسية.

نهاية العلاقة وبداية التعافي:

بعد شهر، في مارس 2018، وبعد علاقة استمرت ثماني سنوات مع جاستن بيبر، انفصلا الاثنان للمرة الأخيرة. وبعدها ببضعة أشهر، جاءت الصدمة عندما خطب جاستن بيبر هيلي، وفي سبتمبر 2018، كانا متزوجين. هذا الموضوع أثر بالفعل على سيلينا بشكل قوي، ومن كثرة انهيارها، دخلت المستشفى. بالنسبة للكثيرين، هذا يثبت أن دخولها السابق لمراكز إعادة التأهيل كان غالبًا بسبب الإدمان، وليس فقط مشاكل نفسية، لأنه لو كانت لديها أزمة نفسية شديدة، فمن الطبيعي أن تدخل المستشفى كما حدث هذه المرة. وبالفعل، اتضح لاحقًا أنها مصابة بالاضطراب ثنائي القطب (Bipolar)، وبدأت أخيرًا تتلقى العلاج للمرض النفسي.

على الرغم من أنها دخلت في مشاكل ودراما مليون مرة في عالم هوليوود، وفي كل مرة كان فريقها ينقذها، إلا أن حياتها اليوم تبدو أكثر هدوءًا. أعلنت سيلينا خطوبتها على المنتج الموسيقي المعروف بيني بلانكو، بل وتصالحت مع صديقتها فرانسيا. قد تكون حياتها أخيرًا مستقرة، ولكن بالتأكيد سننتظر ونرى ما سيحدث.

تبقى قصة سيلينا غوميز مثالًا حيًا على التناقض بين الصورة العامة التي تُقدمها النجوم والواقع المعقد الذي يعيشونه. إنها قصة صراع مع الصحة النفسية، وتحديات الإدمان، وتعقيدات العلاقات الشخصية، وكلها تحت مجهر الإعلام الذي لا يرحم. ومع كل هذا، تظل سيلينا غوميز أيقونة لملايين المعجبين، الذين يأملون أن تجد أخيرًا السلام والاستقرار الذي طالما بحثت عنه.

الاسمبريد إلكترونيرسالة