أخر الاخبار

أسوأ المسلسلات التركية: قائمة بأعمال لم تنل إعجاب الجمهور والنقاد

 


أسوأ المسلسلات التركية: قائمة بأعمال لم تنل إعجاب الجمهور والنقاد

اعتمدت الدراما التركية على مدار السنوات الماضية مكانة مرموقة في قلوب الملايين حول العالم، ولكن ليس كل ما ينتج يحقق النجاح المأمول. فبينما تتألق بعض الأعمال وتصبح أيقونات خالدة، تفشل أخرى في جذب المشاهدين وتنتهي بتصنيفات متدنية. هذا المقال يستعرض قائمة بأسوأ المسلسلات التركية، وذلك بالاعتماد على تقييمات المشاهدين على موقع IMDb العالمي، وهو منصة موثوقة لتقييم الأعمال الدرامية والسينمائية.


"أزهار الثلج": بداية متعثرة ونقد لاذع

لم يتمكن مسلسل "أزهار الثلج" من تحقيق أي نجاح يذكر، بل واجه انتقادات واسعة حتى قبل عرض حلقاته الأولى. فبمجرد نزول الإعلان التشويقي، انهالت التعليقات السلبية من المشاهدين الذين وصفوه بالعمل الذي يفتقر إلى الأصالة، حيث اعتبروه "نسخ لصق" لتقاليد ومفاهيم مسلسل "إخوتي" الشهير. هذا التقليد الواضح لمسلسل كان أيقونة في الدراما التركية جعل الجمهور يشعر بالإحباط، مما أثر سلبًا على تقييمه النهائي على IMDb.


"قسم الطوارئ" (2015): إحياء فاشل لعمل كلاسيكي

مسلسل "قسم الطوارئ" الذي أنتج عام 2015، وبطولة سرحات تويومان، كان محاولة لإعادة إحياء نسخة تركية سابقة ناجحة من عام 1994. إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل الذريع، حيث صنفها الأتراك كواحدة من أفشل المسلسلات. لم يتمكن المسلسل من الوصول إلى مستوى النسخة الأصلية، وتوقف عرضه عند الحلقة الثانية فقط، مما يؤكد خيبة أمل الجمهور والنقاد في هذه النسخة الحديثة.


"العلق": كليشيهات متكررة وغياب للابتكار

على الرغم من أن المسلسلات اليومية غالبًا ما تتمتع بجمهور ثابت يدعمها، إلا أن مسلسل "العلق"، بطولة مليح أوسكايا وزيدة داغ جيران، لم يحقق أي نجاح يذكر. وصفه الجمهور بمسلسل "الكليشيهات"، حيث غابت عنه أي لمسة ابتكار أو تميز، مما جعله يفشل في جذب الجمهور المعتاد على المسلسلات اليومية التي تحقق نسب مشاهدة عالية.


"هذه هي حكايتي": تسعة آلاف تقييم بنجمة واحدة!

يُعد مسلسل "هذه هي حكايتي"، بطولة المغنية ألينا تكلي، واحدًا من أكثر المسلسلات التي تعرضت للانتقاد في تركيا. تخيل أن أكثر من 9000 شخص تركي قاموا بتقييمه بنجمة واحدة فقط على موقع IMDb! هذا العدد الهائل من التقييمات السلبية، بالإضافة إلى كمية هائلة من التعليقات التي تصف المسلسل بالفاشل، تشير إلى أن الجمهور لم يتقبله على الإطلاق. أحد التعليقات وصف المسلسل بأنه لا يستحق حتى نجمة واحدة، مؤكدًا أن الصفر نجمة هو التقييم الأنسب له.


"مذكرات الكلية": فشل في استلهام الدراما الشبابية

على الرغم من وجود العديد من المسلسلات الشبابية الناجحة في الدراما التركية، إلا أن مسلسل "مذكرات الكلية"، بطولة فرقان أنديش وأبرونيل وبوراك دينيز، لم يستفد من تجارب الأعمال السابقة. لم يرحم المشاهدون هذا المسلسل في تقييماتهم، حيث اعتبروا أن الكاتب لم يتعلم من أي مسلسل شبابي قديم، مما أدى إلى عمل يفتقر إلى الجودة والجاذبية التي اعتاد عليها جمهور الدراما الشبابية.


"ملف تركي": تقليد فاشل لـ"الشوارع الخلفية"

إن تقليد مسلسل جماهيري ومحبوب مثل "الشوارع الخلفية"، الذي تعلق به الجمهور لأكثر من 17 عامًا، يعتبر مغامرة كبيرة. وهذا ما حدث مع مسلسل "ملف تركي"، الذي حاول محاكاة أسلوب وأجواء مسلسل "الشوارع الخلفية" البوليسي. النتيجة كانت كارثية، حيث انهالت التقييمات السلبية على المسلسل، ووجه الجمهور رسالة واضحة للمنتجين مفادها "لا تحاولوا تقليد الشوارع الخلفية".


"سارق القلب": مزيج غير منطقي لأفكار أجنبية وتركية

وصف أغلب المشاهدين الأتراك مسلسل "سارق القلب"، بطولة ميني توجاي، بأنه ضعيف للغاية. فقد حاول المسلسل مزج الأفكار الأجنبية مع الأفكار التركية بطريقة غير منطقية في الأحداث. علّق البعض بأنه يشبه المسلسلات الكوميدية الرومانسية الأمريكية من التسعينات، مما أدى إلى تقييمات ضعيفة للغاية، وأعطى أغلبهم نجمة واحدة فقط.


"الحازوقة": حلقة افتتاحية ضعيفة وبداية متعثرة

من المسلسلات اليومية التي لم تحظَ بقبول المشاهدين الأتراك هو مسلسل "الحازوقة"، بطولة سيز فاردا. فمنذ حلقته الأولى، واجه المسلسل انتقادات واسعة بسبب ضعف الحلقة الافتتاحية، مما أدى إلى تقييمه بنجمة واحدة على موقع IMDb.


"البلسم": أفكار غير مناسبة وتوقف مبكر

لم يتقبل الجمهور فكرة مسلسل "البلسم"، بطولة أسين دوان وآران كليش، بسبب احتوائه على أمور غير مناسبة، مما أدى إلى حصوله على أسوأ التقييمات. توقف المسلسل عن العرض ولم يكتمل، وهو دليل آخر على رفض الجمهور لمحتواه.


"حتماً يوماً ما": أسوأ التقييمات في تاريخ الدراما التركية

يُعد مسلسل "حتماً يوماً ما" واحدًا من أكثر المسلسلات التركية التي حصلت على أقل التقييمات في تاريخ الدراما التركية. أجمعت أغلب التعليقات التركية على أن فكرة محاولة إعادة إحياء أجواء المسلسلات القديمة من خلال عمل حديث في زمننا الحالي كانت فكرة سيئة للغاية. سواء كان ذلك في الإخراج الذي استخدم حركات "زوم" مبالغ فيها، أو في السيناريو الذي تضمن أمورًا مكررة وكليشيهات بشكل غير طبيعي، فإن المسلسل فشل في جذب المشاهدين، وأعطى أغلبهم نجمة واحدة فقط.



تُظهر هذه القائمة أن تقييم الجمهور على منصات مثل IMDb يلعب دورًا حاسمًا في تحديد مصير الأعمال الدرامية. ففي نهاية المطاف، يبقى رأي المشاهد هو الفيصل في نجاح أو فشل أي عمل فني.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-